الشأن الداخلي العُماني
1) ربما أصبح معلوماً وبعد الانتشار الإعلامي عن سلطنة عمان
أنها دولة تعمل جاهدة على توطيد علاقاتها مع كل الدول و الشعوب؛ فهي تقف على
الحياد في الكثير من المسائل العربية والإقليمية والدولية و إن كانت تمارس دور
الوساطة في الكثير من الأحيان دون ضجيج.
لهذا لا تفضل السلطنة من المقيمين على
أرضها التدخل في سياستها الداخلية أو انتقاد موقفها من هذا الطرف أو ذاك. فلنحترم رغبتها هذه.
2) ولا بد من التذكير
أيضاً بضرورة عدم إثارة المواضيع السياسية الساخنة أو عدم السخونة في طرح المواقف؛
خاصة أن جماعتنا قادمون من عالم حراكي. فما ينطبق هناك في الأردن لا ينطبق هنا في
سلطنة عمان.
3) وتنأى عمان كذلك بنفسها عن الدخول في الجدل السفسطائي
المذهبي بين أصحاب المذاهب، وخاصة المحورين الرئيسين. فهم في غنى عن كل هذا؛ فلهم مذهبهم ( مذهب
الدولة الرسمي) وهو المذهب الأباضي. ولهم خطهم الواضح في هذا المجال، ولا يلزمون
أحداً باتباعه طبعا كما هو الحال بأماكن أخرى. لهذا يفترضون أيضا أن تبقى بعيداً عن الجدل
المذهبي. الشأن الداخلي العُماني
1) ربما أصبح معلوماً وبعد الانتشار الإعلامي عن سلطنة عمان
أنها دولة تعمل جاهدة على توطيد علاقاتها مع كل الدول و الشعوب؛ فهي تقف على
الحياد في الكثير من المسائل العربية والإقليمية والدولية و إن كانت تمارس دور
الوساطة في الكثير من الأحيان دون ضجيج.
لهذا لا تفضل السلطنة من المقيمين على
أرضها التدخل في سياستها الداخلية أو انتقاد موقفها من هذا الطرف أو ذاك. فلنحترم رغبتها هذه.
2) ولا بد من التذكير
أيضاً بضرورة عدم إثارة المواضيع السياسية الساخنة أو عدم السخونة في طرح المواقف؛
خاصة أن جماعتنا قادمون من عالم حراكي. فما ينطبق هناك في الأردن لا ينطبق هنا في
سلطنة عمان.
3) وتنأى عمان كذلك بنفسها عن الدخول في الجدل السفسطائي
المذهبي بين أصحاب المذاهب، وخاصة المحورين الرئيسين. فهم في غنى عن كل هذا؛ فلهم مذهبهم ( مذهب
الدولة الرسمي) وهو المذهب الأباضي. ولهم خطهم الواضح في هذا المجال، ولا يلزمون
أحداً باتباعه طبعا كما هو الحال بأماكن أخرى. لهذا يفترضون أيضا أن تبقى بعيداً عن الجدل
المذهبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق