ثامناً: الدبكة
الأردنية
كما تعلمون لا يوجد تجمع أردني إلا وكان لزاماً أن يظهر فيه ثلاثة أشياء
وهي الشماغ الأحمر والأغاني الوطنية والدبكة الأردنية. لهذا كانت هذه الدبكة حاضرة بأول اجتماع يأخذ
صفة الرسمية بالمركز الثقافي حيث سمعنا بآخر الاحتفال صوت يرغول مسجلٍ على شريط ثم
خرج علينا أبو حسام قائدا للدبكة مع أولاده الأثنين ثم ابن للأستاذ ثم أبو معاذ وابنه
يدبكون، ثم تحمستُ وقمت للدبكة وكنت يوماً أرتدي دشداشة ونعالا فلم أكن أتقن الضرب
على الأرض كما ينبغي، وبعدها بلحظات تبعني الجراح ثم شخص آخر لا أذكر اسمه، وكان
الحضور يصفق وربما كان يحرك رجليه حماسا دون أن يعبر عن ذلك على المسرح. وهذه كانت بدايات الدبكة الأردنية بصلالة.
وبعد الأعجاب الذي نالته الدبكة تشجع النادي وأسس فرقة للدبكة بقيادة أبو حسام مع مجمعة من الشباب إضافة لأحد
الأستاذة ولا أدري ماذا كانت وظيفته بالفرقة إلا أنه كان يلبس لباس الفرقة الذي
اشتراه النادي للفرقة والمكون من قميص أبيض وبنطلون أسود ولا أدري إن كان الحذاء
من نفس الطقم. و أتشرف أنني كنت مشاركاً
في كل فرح أردني بهذه الدبكة إضافة لأشخاص آخرين يتحمسون فيدبكون، وكان من الملاحظ أن عدد الدبيكة
بازدياد كما أصبح يحدث بفندق الكراون بلازا عندما أحيا الحفل المطرب صالح
كراسنة فكان حضوراً أردنياً مميزاً. وقد قام الفنان الكراسنة بوضع هذا الاحتفال
على اليوتيوب، ومن أراد المشاهدة فعليه
البحث عن (صالح كراسنة في صلالة) ليرى بأم عينيه كيف يكون الفرح أردنياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق