الثلاثاء، 17 أبريل 2018

كتاب الطريق الى صلالة


كتاب الطريق الى صلالة الذي كتبناه على ما يبدو لن يُكتب له الظهور كما وعدتكم؛ والأسباب كثيرة؛ خذ عندك على سبيل المثال
1) طلب مني بعض الأصدقاء العمانيون في صلالة أن أتوجه لوزارة الثقافة العُمانية بغية الحصول على دعم بعد أن علموا بحصولي على الموافقة من وزارة الإعلام العمانية وحصوله على رقم ايداع دولي. ذهبت تلبية لرغبتهم رغم معرفتي بطريقة معرفة المسؤولين هناك ولم أستغرب الرد بأن الدعم عادة ما يكون للكتاب العُمانيون فقط. ولم يشفع للكتاب أنه عن صلالة.
2) وقبل شهرين توجهت لوزارة الثقافة الأردنية بغية الحصول على دعم للكتاب (بعد المقلب الذي سأخبركم ب رقم ثلاث) ولم أتفاجأ بردهم بالاعتذار كتابيا لأن الكتاب لا يتوافق مع شروط الوزراة رغم حصوله أيضا على رقم ايداع دولي جديد من الأردن. لا أعلم ما هي شروط الوزراة والتي قد يكون من ضمنها أن الكتاب عن صلالة وليس عن الأردن رغم أن نصف الكتاب كان عن الأردن قبل الاعارة وعن الجالية الأردنية هناك.
3) وحتى دار النشر في اربد الذي أخذ مني مديرها 675 دينارا لطباعة 200 نسخة من الكتاب قبل 3 سنوات ولم يطبع الكتاب ( يعني نصب علي) ربما يكون ايضا لم ينجزه لأن الكتاب لا يتماشى مع شروطه هو.
لهذا ولله الأمر من قبل ومن بعد ولأني لا أعرف البخت بيجيبوه من وين حتى تأخذ وزارة الثقافة العمانية مني الكتاب كما فعلت مع إحدى السيدات البريطانيات التي كتبت كتابا عن صلالة باللغة الانجليزية وأخذته وزارة الثقافة باعتباره شهادة من أجنبي عن صلالة.
وأعرف بختي الذي لو كان موجودا لسارعت وزارة ثقافتنا الأردنية أيضا بدعمه كما ستفعل مع غيري من علية القوم
وأعرف حظي بأنه سيسير لي دار نشر أخرى أكثر قدرة على النصب فتنصب علينا بمبلغ أضافي
لهذا لن أطبع الكتاب ولن أنشره وسأكتفي بما كتبته هنا عن صلالة.
بالمناسبة قال لي أحد طلبتي " والله يا استاذ انت مغرم جدا بصلالة" ولم يظهر بنغمة صوته إن كان يمدح أم يغمز من كثرة الأمثلة التي أضربها عن صلالة إلا أني اجبته هو الوفاء لبلد عشت فيه ربع قرن هذا أولاً وثانيا ذا فرطت في هذا التاريخ فإنني عندها أكون قد فرطت بتاريخي الشخصي وانجازاتي على مستوى تسجيل للكثير من الأحداث. هي سيرتي الذاتية فهل أفرط فيها؟؟
اعتذاري لمن كنت بيني وبين نفسي اسجل اسمه/ها ليكون أول من سأهديه الكتاب ؛ هههههه ومن يدري فقد يكون هؤلاء أيضا استكثروا علي أن اسجل سيرتي الذاتية التي كنت فيها شاهدا على ربع قرن 25 عاما سجلت فيها رايي بكل ما قابلته قبل صلالة بالأردن وفي صلالة في كتاب .




أمان ربي أمان


الأربعاء، 7 فبراير 2018

من دفتر الغربة على الإذاعة الأردنية


https://www.youtube.com/watch?v=aXaul33OS-4

الرابط أعلاه عن تسجيل مع الاذاعة الأردنية حول الغربة والاغتراب. حديث شجي أخذنا فيها الحديث من موضوع الى آخر والحديث شجون كما تعلمون.

https://www.youtube.com/watch?v=aXaul33OS-4