الثلاثاء، 31 مايو 2016

أخ كريم : الشيخ قدري الشربيني


من فوائد الغربة أنها تعرفك بمعادن الرجال الحق كالشيخ قدري.
الشيخ قدري الشربيني قارىء الاذاعة والتلفزيون المصري صاحب صوت رائع بقراءة القرآن والتواشيح. عرفته بصلاة الفجر في مسجد الزاوية بصلالة الى أن توطدت العلاقة لننسق ليالي المولد بذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم فكان زينة المجلس مع الإخوة المشايخ من مصر الشقيقة.  واستمرت هذه العادة في حب حبيبنا النبي سنوات الى أن شاء الله لها أن تقف في مرحلة معينة.
وهو كذلك واعظ في وزراة الاوقاف العُمانية هنا.

ورغم انشغالنا الدنيوي الا أنه بقي على العهد ولم يقطع الاتصال؛ وفي معظم الحالات كان يكون هو صاحب الفضل بالبدء بالاتصال. وعندما عرف بموضوع انتهاء خدماتي وفي الشهر الأخير تحديدا هاتفني ثلاث مرات  حتى يلتقي بي ليودعني وفي كل مرة كنت مشغولا ولم استطع  الى ان كان اللقاء اليوم.  ما أثر في جدا عباراته مثل إحنا أهل أهل يا استاذ طلال .  بيينا عيش وملح وعندما كنت اقول له أنني سأتيه  يقول ابدا لازم انا الللي أجي لأودعك.
ودعته اليوم مودعا بدعائه أن ييسر الله لنا أمورنا في حياتنا الجديدة.

أخي العزيز  وصديقي الوفي  أشكرك جدا على حرارة اللقاء ودفء العاطفة وصدق الدعاء.
جزاك الله كل خير

الأربعاء، 25 مايو 2016

بداية المشوار



مدرسين الكلية؟ قلنا نعم . قال تفضلوا معي. هذا أول الحديث على أرض صلالة عام 1990. أما المدرسون فكانوا: الدكتور أحمد عودات زميلي في كلية حوارة والثاني الاستاذ مسعود الجباهي من تونس وحضرة جناب الفقير إلى الله تعالى حضرتي. والآخر هو صاحب هذه الصورة الفاضل أحمد عبد الرب اليافعي مسؤول الإسكان بالكلية المتوسطة للمعلمين الذي كان أول موظف قابلته في مطار صلالة و جاء لاستقبالنا بحكم عمله. فكان لا بد من الصورة معه وأنا أودّع صلالة
استرجعنا ذكريات وحملني السلام للجميع وخاصة الاستاذ عاطف جرادات والدكتور خليل معايطة وطبعا الاستاذ مسعود
الأسبوع القادم سأتصور مع أول طالب قابلته
وما الحياة إلا مجموعة صور